الصادق السالمي يمرغ سمعة التحكيم التونسي في الوحل
مرغ الصادق السالمي سمعة التحكيم التونسي في الوحل بعد أدائه المريب خلال المواجهة التي جمعت، أمس الثلاثاء، موريتانيا بجمهورية الكونغو الديمقراطية ضمن الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا “كوت ديفوار 2024”.
وكان الحكم الدولي التونسي برز بتحامله غير العادي تجاه منتخب الكونغو الديمقراطية من خلال التغاضي عن ركلة جزاء صحيحة لنجمه سيدريك باكومبو، بجانب تساهله مع اللعب العنيف لمنتخب موريتانيا.
التحكيم المريب للصادق السالمي صدم متابعي الكرة القدم الأفريقية الذين هاجموه بشكل لاذع على شبكة التواصل “تويتر” كما تبرزه المقتطفات التالية:
الحكم التونسي #الصادق_السالمي يتغاضى عن طرد حارس مرمى #موريتانيا بعد ضربه للاعب #الكونغو_الديقراطي دون كرة بعد هدف الأخير #موريتانيا_الكونغو_الديقراطي
— تغريدة رياضية (@abetty6) March 28, 2023
Une honte pour l’Afrique pic.twitter.com/cJiDCGLWYM
— Jonathan Mazambi (@mazambiofficiel) March 29, 2023
Le football Africain avec des arbitres calamiteux pour ne pas dire corrompu qui continue de faire ses siennes. @FIFAcom @CAFCLCC_fr @DZfoot @fecofa_cd @ArbitralduSport @tunisiefootball @ffrim
Sadok Selmi, un pion du lobby arabe dans la CAF ! @SelmiSadok
— Emmanuel Mubiem (@EMubiem) March 29, 2023
Sadok Selmi 🇹🇳, un officiel de la CAF dont les dernières prestations ont sapé la réputation du niveau de l’arbitrage africain.
Contre la RDC 🇨🇩, il a sifflé 27 fautes, donné 5 cartons jaunes, 1 carton rouge, refusé un peno valide à Bkambu, toléré le jeu brutal des mauritaniens. pic.twitter.com/KUqPJ87EYZ
— MIRINDI Jean-Claude (@ElderBroJc) March 29, 2023
الصادق السالمي.. رجل المهمات القذرة
بات الحكم التونسي رقما صعبا على الساحة القارية خلال الفترة الأخيرة، حيث استعان به الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في عدة مباريات.
ومن المعروف أن الصادق السلمي هو “بيدق” لدى وديع الجريء، رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم، وهو ما جعل الجماهير تطلق عليه “رجل المهمات القذرة”.
وبما أن الجريء اختار منذ فترة طويلة التحالف مع العضوين المؤثرين في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، المغربي فوزي لقجع والموريتاني أحمد ولد يحي، فمن الطبيعي أن يسعى الصادق السالمي لخدمة “ولي نعمته”.
وفي هذا السياق أصبح الأخير الحكم المفضل للأندية المغربية نظرا لخدماته الجليلة، قبل أن يحول بوصلته بعدها لخدمة منتخب موريتانيا لأسباب لا تخفى على أحد.
ومن المستبعد أن يفتح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تحقيقا في التحكيم المشبوه للصادق السالمي، خاصة وأن الأخير أصبح مدعوما بقوة في صلب الهيكل القاري.